Skip to content Skip to footer

رجل هندي يخدع عائلة ثرية لمدة 41 عاماً

رجل هندي
غيتة بنيس

اتهم رجل هندي بلإحتيال بعد أن تظاهر بأنه الإبن الوحيد لزوجين ثريين مدة 41 عاماً. بحسب ما نقلته صحيفة The Times البريطانية.

ظهر “سار داياناند غوساي” البالغ من العمر الآن 62 عاماً، في حياة “كامشوار سينغ” وزوجته “رامساخي سينغ “في مقاطعة نالاندا عام 1981، وادَّعى أنه ابنهما “كانهاي” الذي كان قد اختفى قبل 4 سنوات.

في ذلك الوقت وقع رب الأسرة” كامشوار سينغ” تحت تأثير حزنه الشديد على فقدان ابنه، وضمَّ “غوساي” إلى الأسرة على الرغم من اعتراض زوجته وبناته الخمس.

وحينما أطلعت الأسرة “جوساي” على ألبومات عائلته، لم يستطع معرفة أي شخص. كما جعلوه يلتقي معلميه السابقين، وعجز أيضاً عن تسميتهم. وسألوه عن مناسبات مألوفة للعائلة، وما يحب وما يكره، إلا أنه لم يكن على علم بأي من ذلك.

مع ذلك، فقد انقسمت الأسرة، لأن الأب رفض التراجع عن موقفه، وسانده أقاربه، الذين أصروا على أن “غوساي” هو الابن الحقيقي، ومن ثم سُمح له بالعيش في منزل العائلة .

إلا أن  الزوجة “رامساخي” كانت واثقة أنه ليس أبنها وذهبت إلى المحكمة، مطالبةً بإنكار نسب “غوساي” للعائلة، واستمرت القضية عقوداً.

مرت السنوات، وتزوجت بنات” سينغ” الخمس وغادرن المنزل. وتزوج “غوساي” أيضاً وأنجب طفلين. وتُوفي الوالد “كامشوار سينغ” في عام 1990، وماتت الوالدة “رامساخي” بعده بخمس سنوات. وحتى وهي تحتضر كانت تردد إن هذا الكذاب ليس ابنها.

بدأ “غوساي” في بيع الأرض وممتلكات الأسرة، فقررت الابنة الكبرى، “فيديا سينغ”، استئناف القضية التي أغلقت الشرطة التحقيقات فيها بعد وفاة والدتها.

رجل هندي

اكتملت الأدلة ضد “غوساي”، فقد رفض  إجراء اختبار الحمض النووي على الرغم من أوامر المحكمة بذلك، ثم اكتشفت الشرطة هويته الحقيقية وتبيَّن أنه طمع في الإحتيال على الأسرة بعد سماعه باختفاء الإبن ومعرفته أن الأب من أغنى الأعيان في المنطقة.

عرض التعليقاتClose Comments

Leave a comment

0.0/5